بينما يواجه العالم حالة طوارئ صحية عامة غير مسبوقة، نريد أن نكون واضحين في ما يتعلّق بالتحديات التي نواجهها وتدابير الطوارئ التي نحضّرها خدمة للمحادثات العامة وسط هذه الأوقات الحرجة. ومن أجل إيصال النهج الذي نتّبعه، نعمل بشكل وثيق مع الشركاء الموثوقين، والسلطات الصحية العامة والمنظمات والحكومات.
لذا، سوف نقوم بتحديث بثلاث منشورات عبر المدونة باستمرار ونشجّع الجميع على الاطلاع عليها للحصول على أبرز التحديثات والأخبار:
الخطوات التي نتّخذها
بينما نستمر بتزويد موظفينا بإرشادات حول العمل من المنزل من أجل دعم التباعد الاجتماعي وإبطاء انتشار فيروس "الكورونا"، نحتاج في الوقت عينه إلى تركيز جهودنا الأساسية الفعالة للحفاظ على سلامة العاملين في "تويتر".
بدءاً من هذا الأسبوع وطوال فترة تفشي فيروس "الكورونا"، سوف نقوم بالتغييرات التالية على نهجنا في تطوير السياسات:
زيادة استخدامنا للتعلم الآلي والأتمتة من أجل اتخاذ مجموعة كبيرة من التدابير حول المحتوى المسيء والمتلاعب. نريد أن نكون واضحين: بينما نعمل باستمرار لضمان ترابط أنظمتنا، فإنها قد لا تحتوي في بعض الأحيان على السياق الصحيح الذي تعمل عليه فرقنا، مما يؤدي إلى وقوع بعض الأخطاء. وبسبب ذلك، لن نقوم بتعليق أي حسابات بشكل دائم بالاستناد إلى أنظمة التنفيذ الآلية الخاصة بنا فقط، بل سوف نستمر في البحث عن الفرص التي تمكّننا من القيام بالمراجعات البشرية التي تعتبر أكثر تأثيراً. نقدّر صبركم في هذه الفترة بينما نعمل على إتمام الأمر بأفضل طريقة ممكنة، لا سيما ان هذه خطوة ضرورية لتوسيع نطاق عملنا في شأن حماية المحادثات عبر "تويتر".
توسيع تعريفنا للضرر كي نعالج المحتوى الذي يتعارض بشكل مباشر مع إرشادات المصادر الموثوقة للمعلومات الصحية العامة عالمياً ومحلياً. وسوف نفرض ذلك من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الموثوقين، ومن ضمنهم سلطات الصحة العامة والحكومات، كما نستمر في استخدام المعلومات من تلك المصادر ومناقشتها حين نراجع المحتوى. وفقاً لهذا الإجراء الجديد، نطلب من المستخدمين إزالة التغريدات التي تشمل:
بناء أنظمة تمكّن فريقنا من الاستمرار في تطبيق قواعدنا عن بعد في جميع أنحاء العالم. كما نعمل على زيادة دعمنا للموظفين من جهة، بالإضافة إلى دعمنا الصحي لجميع المساهمين في هذا العمل البالغ الأهمية، ووضع الحفاظ على خصوصية وأمن الأشخاص كأولوية.
إنشاء نظام لفرز الخطورة عالمياً، كي تكون الأولوية لانتهاكات القواعد المحتملة، وهي الأكثر خطورة في ما يتعلق بالضرر، بالإضافة إلى تقليص العبء على الناس للإبلاغ عنها.
القيام بفحوصات يومية لضمان الجودة على عمليات إنفاذ المحتوى لدينا كي نضمن استجابتنا السريعة والمرنة للتفشي السريع للمرض عالمياً.
التعاون مع شركائنا حول العالم كي نضمن أن مسارات التصعيد لا تزال مفتوحة، بالإضافة إلى إعلامنا في شأن الحالات الطارئة.
مواصلة مراجعة قواعد "تويتر" في ما يتعلق بـ"الكورونا" ودراسة وسائل تطويرها من أجل مراعاة السلوكيات الجديدة.
كما سبق وأن ذكرنا في العديد من المناسبات، إن نهجنا لحماية المحادثات العامة في تغيّر مستمر، ويتضح ذلك بشكل أكبر في الأوقات الاستثنائية كتلك التي نعيشها الآن. ننوي مراجعة طريقة تفكيرنا وعملنا بشكل يومي، كما نبقيكم على اطّلاع في شأن كل جديد حول قوانيننا أو التغييرات الجذرية التي سوف نفرضها.
أخيراً، يسعدنا ويحفّزنا ان خدمتنا تستخدم في جميع أنحاء العالم من أجل توفير معلومات صحية مجانية وموثوقة، كما نضمن انه في إمكان جميع الأشخاص الوصول إلى المحادثات المطلوبة من أجل حماية أنفسهم وعائلاتهم. لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الصفحة المخصصة حدث "الكورونا"، حيث تتوفر آخر الأخبار حول الموضوع في أعلى الخط الزمني الخاص بكم. كما نواصل مشاركة التحديثات عبر@TwitterSafety.
لمعرفة أحدث الخطوات التي يتخذها تويتر استجابةً لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بادر بزيارة covid19.twitter.com.
هل ذكر أحد ... الكوكيز؟
يستخدم X وشركاؤه الكوكيز ليقدموا لك خدمة أفضل وأكثر أمانًا
وأسرع وليدعموا أعمالنا. تُعدّ بعض الكوكيز ضرورية لاستخدام
خدماتنا، وتحسينها، والتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.
اعرض المزيد عن اختياراتك.