قمنا مؤخراً بإجراء مراجعة لسياسة السفر الخاصة بنا لضمان أداء دورنا في الجهود العالمية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المعروف بـ "كوفيد 19". وتكثف شركتنا بكل أقسامها الجهود الداخلية والخارجية لبناء الشراكات وحماية المحادثات العامة ودعم المستخدمين في العثور على معلومات موثوقة، وجمع أموال الإغاثة، والمساهمة بتقديم إعلانات مجانية لضمان حصول الناس على الرسالة الصحيحة من المصادر الصحيحة.
ومع اعتماد مجموعة كبيرة وبارزة من المنظمات الصحية والحسابات الحكومية الرسمية والمتخصصين العاملين في القطاع الصحي وعلماء الأوبئة والأمراض على خدماتنا، نحرص على نشر ودعم المعلومات الصحية الموثوقة قدر الإمكان.
التوسع العالمي في خدمة البحث عن فيروس كورونا (كوفيد-19)
نواصل جهودنا لتوسيع نطاق خدمة البحث المتخصص في فيروس كورونا والتي أطلقناها قبل ستة أيام من التصنيف الرسمي للفيروس في شهر يناير، وذلك سعياً لضمان حصول المستخدمين من خلال الخدمة على معلومات موثوقة عن الفيروس وظهور محتوى صحيح ودقيق في طليعة نتائج البحث. وواصلنا رصد المحادثات على هذه الخدمة للتأكد من أن الكلمات الرئيسية للبحث- بما في ذلك الكلمات التي تحتوي على أخطاء إملائية شائعة- توفر نتائج البحث المطلوبة كذلك.
وقمنا بإبرام شراكات في جميع الدول التي أطلقنا فيها المبادرة مع هيئات الصحة العامة الوطنية أو مع منظمة الصحة العالمية مباشرةً. وتم تنفيذ خدمة البحث الاستباقي من خلال الشراكات المحلية الرسمية في حوالي 50 دولة حول العالم وسيتم إطلاقه رسمياً في مجموعة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وتشمل هذه الدول على الصعيد العالمي: الأرجنتين وأستراليا والنمسا وبوليفيا وبلجيكا والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والدانمارك وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والسلفادور وفنلندا وفرنسا وألمانيا وغواتيمالا والهندوراس وهونج كونج والهند وإندونيسيا وايرلندا وإيطاليا واليابان وماليزيا والمكسيك وهولندا ونيوزيلندا ونيكاراغوا والنرويج وبنما وباراجواي والبيرو والفلبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد وسويسرا وتايوان وتايلاند والمملكة المتحدة وأوروغواي والولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا وفيتنام.
وستتاح خدمة البحث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باللغتين العربية والإنجليزية وستشمل الدول التالية: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان واليمن والعراق والأردن ولبنان وسوريا وتونس والجزائر والمغرب والسودان.
حماية المحادثات
لا مجال للجدل حول أهمية ودور الخدمات المفتوحة الفريدة خلال حالات الطوارئ الصحية العامة. وتوفر طبيعة منصة تويتر المفتوحة فرصة استثنائية لنشر الأخبار والمعلومات وضمان حصول الجمهور على أحدث البيانات والمستجدات مباشرة من الخبراء والمختصين حول العالم.
ولدعم هذه المهمة، يواصل فريقنا العالمي المختص بتعزيز الثقة والأمن تبني نهج حازم جداً في مسألة نشر معلومات مضللة عبر المنصة والتصدي لأي محاولات أخرى لإساءة استخدام خدماتنا في هذه الفترة الحرجة. وفي الوقت الراهن، لم نلحظ حملات كبيرة ومنسقة للتضليل من خلال المنصة حول هذه التحديات. لكننا مع ذلك، سنظل متيقظين وحذرين، وقد استثمرنا بشكل كبير في قدراتنا الاستباقية لضمان حماية المواضيع الرائجة وعمليات البحث وغيرها من نواحي خدمتنا من السلوكيات التضليلية الضارة. ونواصل حرصنا على دعم وتشجيع مشاركة المعلومات البناءة والمتاحة من الحكومات والأكاديميين لتعزيز عملنا في هذه المجالات فنحن نتعاون معاً في هذه المهمة.
تعزيز شراكاتنا
يتواصل فريقنا الخاص بالسياسة العامة العالمية بشكل دائم مع أصحاب المصلحة حول العالم بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات الحكومية ومنظمات الصحة العامة العالمية والمسؤولين المعنيين في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف ضمان قدرتهم على استكشاف مشكلات حساباتهم والتحقق من هوية الخبراء والحصول على مشورة استراتيجية أثناء توظيفهم لقوة منصة تويتر في التخفيف من مشكلات ومخاطر انتشار الفيروس.
ما الدور الذي يمكنك القيام به؟
هل تحتاج إلى نصيحة حول أفضل طريقة لاستخدام منصة تويتر في مثل هذه الظروف؟ تابع حساب منظمة الصحة العالمية@WHO ووزارة الصحة المحلية في بلدك وابحث عن المعلومات الموثوقة وتجاهل المعلومات المضللة. وعند مشاهدة أمر مريب أو مسيء أبلغنا به على الفور. والأهم من ذلك، فكر قبل أن تغرد. ومن خلال Twitter Moments، قمنا بتوفير محتوى مطول يساعد في سرد القصة الكاملة لكل ما يتعلق بفيروس كورونا "كوفيد 19" على مستوى العالم. وبالنسبة للمعلمين وأولياء الأمور، يرجى مراجعة دليل التوعية الإعلامية على منصتنا، والذي تم إنشاؤه بالشراكة مع اليونيسكو هنا.
نحن ملتزمون التزاماً راسخاً بأداء دورنا وسنواصل تقديم تحديثات جوهرية مع استمرار التطورات هذه الأزمة. لمعرفة المزيد، يرجى متابعة @TwitterSafety و@Policy.
لمعرفة أحدث الخطوات التي يتخذها تويتر استجابةً لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بادر بزيارة covid19.twitter.com.
هل ذكر أحد ... الكوكيز؟
يستخدم X وشركاؤه الكوكيز ليقدموا لك خدمة أفضل وأكثر أمانًا
وأسرع وليدعموا أعمالنا. تُعدّ بعض الكوكيز ضرورية لاستخدام
خدماتنا، وتحسينها، والتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.
اعرض المزيد عن اختياراتك.